اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
مَاقَبْل الْصُورة :
شّكٌ , لَفَتَنِي الْيَقينُ فِيه ,
طِفْلٌ , شَاغْبَ فِي فُسحة عَيْنَي ..غَمَس أصَابعه بِالْعصِير واسْتطعم : فَرْق الْشَفق ,
طَائِرةٌ وَرَقْيّة , أحبّت فِي يَومٍ مَائلٍ للْمطر ..قَوّس قُزحٍ أعمى ..وتزوره خَشية الْغيم بِتخافتٍ فَضيّع ,
صَلاةٌ , كُشّف ذَنبها أمام الْقبلة ..ولّت ..وأعادتها ..وَسْوسة رَحيمة لِ شَيْطان ,
قِطارٌ , فَاته كُل المُسَافِرون ..وقَاده : انْتِظارٌ هَجرته [ محطّة ] ..
مَابَعد الْصُورة :
ء
أ
ءأ
..حَتْفٌ وَلْعثمة ,
الْصُورة :
وغدٌ فِي دَهشتك يَاعْبدالعزيز ..
عفواً : لا تُخِف أصابعي !

|
ما قبل الصورة .!
يقين لـِ شجرة تحاول تمزيق صدر الأرض .. والصعود لـِ السماء ..
بـِ غصنٍ يحمل سلة الدُعاء الأخير في أوراقها ./ هروباً من لدغة العطش .!
وتلتقي بـِ قبضة الريح الناقمة ..
لـِ تُعيدها إلى رعشة الموت الأخيرة على فخذ التراب ..
وتلفظ البُكاء ..
وما بعد
هي براءة من الحِبر العالق في أصابعي لحظة رحيل ..
والصورة
شُرفة تطُل على فراغ يُحدق بي ..