* بَيلَسان .,
كَمنْ يَثْقَبُك فَجْأةً وَ يَتْرُك قَلَنسَوتَك مُبَرْشَقَه , كَمنْ يَتْرُك نَصْفَك فَوق الْحِمَمِ الْغَائِمة لَا أَنت بِذَائِق بُهْتَان بَرْدِها أَو عَسر لَهِيبها
., وَ كَمِنْ كَثِيرة عَندما تَأتِيّ إِلي - كَلِمة - [ أُخيّة ] أَنْتَصِفُ بِها أَلْقي فَرائِضي وَ أَصلي حَولَها , أُكَفِنُنِي بها وَ أَرى الْمَاء المُعين المُهل
مِن أَيّ الْأَيادِي رُشَقْ ..!
أَين الْنَفَسْ | الْنَفْسُ ../ وَ الْخَيبات الْمُتَخَثِرة تُخَثَر الْرُوح , وَ الْأَرضُ فَوقَها أَرْحَام مَذْبُوحَة وَ أَصْلَاب لَا تَحْمِل الْتُوتْ ., وَ الْأَنَاقةُ حُزن دَاك يَدُك أَنامِل الْطَفولة
وَ يَميلُ الْأَعْنَاق حَول جُور مَبْتُورْ .,
أَين الْنَفسُ وَ أَينها مِن الْمُتَنَفسْ .! وَ الْشَيطانُ حَائِر بَأي الْعَناقِ يَتَدلى وَ إِلى أَي مِنها يَفْتَرشُ صَدْره وَ يَقَول قَدْ وَلوني وَجُوهَهُمْ .,!
أَينيّ وَ صَرِير الْمُدَن الْبَاكِية تَسْجدُ فَوق جَبِيني وَ الْكَوابِيس تُمْرَغُنِي حَتى تُزَلْدَبَنِيّ .!
[ أُخَيّة ] أَيكْفِني بُكَاء شُعَور لَا مَقْصُود مِن أُخَوةٍ قُتِلتْ بزَمانِنَا .! , أَيَكْفَكِ يَا بيلسَان أَنْ أَنْحَر صَدْرِي وَ أَغْتَالُني قَبل أنْ أُغْتِيل
بِتُهْمَةِ الْحَائِزة عَلى أَكبرِ عَدد مِن الْأَصْفَادِ حَول عُنِقها ..!
الْأَجْدَاثُ غَيث يَمْضَغُني بسَهَولة ., فَ أَينيّ وَ أَين الْتَنفس بَلَا رَئة يَا أُخَيَّة .!