ت.
جمعت كل ملامح المهموم ومضيت بها
فكان السؤال يطاردني حيث ما وليت وجهي ..!
وما أثقل همي المهموم بكائها المجنون " أخبروني ماذا بها ؟! "
خيبتُ ظنها بجلوسي تحت الطاولة ..!
كـ كل حالة هم تنتابني
لا جديد بالأمر لكنها لم تعتد على الأمر ..!
لم أكن أريد أن أرى وجوهاً أخرى وأعين أسئلة أخرى .
فـ الغد الذي هو اليوم ربما أخرج لها
وبصوت خافت من كل فرح
" يا عزيزتي أنا لاأستحق كل ذلك .. كوني بخير فقط من أجلي "