يا عبد العزيز ..
لأنّك دائماً تتفقّدُ نبض الرَّصيف ..
تُشذِّب الصبار ../ وتقيس مسافة الوَجع بين الحِبر والكائنات البيضاء
المارِقةِ من أصابِعك
جاءت [ سبحة الأيمان ] كـ ريحٍ تُشاغِب الورق / فيحترِق
تَقرأ الفقر ../ وتُقرئنا إياه كما ينبغي
عبد العزيز ..
ولائمُ الدهشة حاضِرةٌ بِك
وبِنا جوعٌ لا يَهدأ
شُكراً وأكثر