منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - - " فِيّ تَمَامِ السَاعَهْ : اللاَشَيّءْ . . | حَنِيّنَاً " -
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2009, 06:45 PM   #1
جيوكاندا
( كاتبة )

الصورة الرمزية جيوكاندا

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

جيوكاندا غير متواجد حاليا

افتراضي - " فِيّ تَمَامِ السَاعَهْ : اللاَشَيّءْ . . | حَنِيّنَاً " -




.




إهداء :

إِلَىَ الـ [ بـَاءْ ] . . أَكْثَرَ مِنّ أَيِ وَقْتٍ مَضَىَ !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مَدْخَلّ :

عَقَارِبُ السَاعَة تُشِيّرْ إِلَى النِصْفْ . . نِصْفِ العُمِرِ بِالتَحْدِيّد ْ ,


[ I ] :

هُنَاكَ فِيّ الجَانِبِ المعْشِبْ مِنَ الرُوّحْ . . .
تَتَشِحُ مُخَيِلَةُ طِفْلَتِيّ بِكْ بِالرُغْمِ مِنّ أنَهَا لاَتَعْرِفُ كَيّفَ هُوَ الحَنِيّنُ لِوَالِدٍ لاَيُجِيّدُ الإِشْتِيَاقْ ,
عَجْزٌ أَنّ تَتَسَلَلَ لِدِمَاغِ طِفْلَةٍ بَسِيّطِ التْرّكِيْبْ . .
وَأَنّتَ تَخْشَى فِيّ الوَقْتِ ذَاتِه أنّ تُتْلِفَ لَهَا أَحَدَ شُعَيّرَاتِ دِمَاغِهَا بِتَهَوّرْ . .

يَومَ أَنّ تَسَاءَلُنِيّ عَنّكْ مَا كُنّتُ أُجِيّبْ . . فَحَتَى أَنَا أَجْهَلُكَ تَمَامَاً مِثْلَمَا لاَتَفْقَهُنِيّ أَنّتْ . .


[ II ] :

إِنِيّ أَتَحَاشَاكْ . . أَتَحَاشَى التّفْكِيّرَ بِكْ رُغْمَ أَنِيّ أَرَاكَ نَفْسِيّ ,
أَتَحَاشَى أنّ تَزُورَنِيّ أَفْكَارٌ بَائِسَةٌ . . بِيَومٍ يَجْمَعُنِيّ بِكْ !


[ III ] :

حِيّنَماَ تَسَلَلَ الضُوء لِعَيّنَيّ المُتَوَرِمَة صَبَاحَ الأَمْسْ الكَئِيّبْ . . أَدْرَكْتُ كَثِيّرَاً كَمّ هُوَ مُفْزِعْ
أَنّ لاَتَجِدَ حَوّلَكَ أَحَدٌ سِوَاكْ . . .
وَأَنّ الذُلّ الذِيّ تُخَلِفُه الرَغْبَة بـِ الحَدِيّثْ لأَحَدِهِمّ فِيّ اللاَشَيّءْ الذِيّ يَسْكُنُ صَدْرَكْ . .
أَمّرٌ أَشَدُ مَضَاضَةً مِنَ ارْتِقَابِ المَوّتْ عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنّ جَحِيّمْ !



[ IV ] :

عِنْدَ مُفْتَرَقِ العُمّرْ سَيُعَرِيّنِيّ الفِرَاقُ مِنَكْ !
هَكَذَا دُونَ أَنّ يُنَبِأْكَ أَيّ شُؤْمّ . . عَنّ أَلَمِ إِجْهَاضِ رُوّحٍ "مَا " . . كَانَتْ مَتَشَبِثَةً بِرَحِمِ ذَاكِرَتِكْ . .
وَعَنّ كَيّفِيّةِ تَخَثُرِ بْلاَزّمَا دَمِكْ بَعْدَ نَزِيّفٍ كَـ ذَاكْ ,


[ V ] :

فِيّ جَمِيّعِ النِسَاء خَيّطٌ رَفِيّعٌ مِنَ الحُزّنْ . . وَإِذَا مَا اِهْتَزَ يَومَاً . .
فَإِنّهُ يَعْجَزُ عَنِ الرُكُودْ . .



[ VI ] :

تُسَاوِرُنِيّ أَوّهَامٌ عِدَة . . يُبَشِرُنِيّ حَظِيّ التَعِيّسْ . .
بِأَنَنَيّ أَخُطُ فُصُولَ نِهَايَتِنَا قَبْلَ أَنّ تَبْدَأْ . .
وَأَنّنِيّ سَأَجْنِيّ حَصَادَ حُبِكَ شَوّكَاً . . وَسَأَخْرُجُ مِنّ صَيّفِ العَامِ بِلاَ مَحْصُولٍ
يَقِيّنِيّ بُرُودَة الشِتَاء !




مَخْرَجْ :

السَاعَة الأَنْ لاَتُشِيّرُ إِلَى شَيّءْ . . سِوَى أَنّ صَوّتَ شَهِيّقِ العُمْرْ يِنَبِأُنِيّ
بِمَوّعِدٍ لِلّحَنِيّنْ الأَخِيّرْ . . .





;
جِّيُوكَانّدَا . .
( ورّدَهْ )



.

 

التوقيع

*. . je ne regrette rien


التعديل الأخير تم بواسطة جيوكاندا ; 01-30-2009 الساعة 06:50 PM.

جيوكاندا غير متصل   رد مع اقتباس