
..
تتذكرين القصص المكذوبة
تلك التي تُدوَّن بِ أقلام رصاص..
ويوَّقع أسفلها بِ جميع أبطال القصة حقيقيون
ولانتساءلـ آنذاك:ماذا عنها هي..الأحداثـــ أعني.!
..
و تتذكرين الماضي الأرعن..حينَ نظُن أننا نستطيع
فعل كُل شيء إلا مانوَّد.. وأيضاً نضحك..!
..
والرغبة الكبيرة بـِ حياكة قصة
تنتهي حلوة
ونضحك من ثغراتها الكبيرة
أيضاً نضحك..!
..
أو تتذكرين الإطباقة المرتبكة على موقفـــ لانهاية لهـ
أو لِقاءٍ لم يُرسَم لهـ..
أو أحداثـــ ليستـْ من الحبكة المفروضة في شيء..!
أوَ تذكُرين..!
..
أو ..قِصصٍ مقصوصة النهاياتـــ لسببــٍ تافهـ
وقتــُ الغداء مثلاً..وأنا جائعة ولن أبقى من أجل قصة
تحيكها اللحظة..
وحينَ رغبةٍ بإكمالــ ..تـُنسى البداية..!!!!
أوّ تذكُرين..!
"
لم أنسى بعضَ التفاصيلــ ونسيتـُ الآخر
ولايعني ذاك اهتماماً بفصولٍ دونَ فصولـْ
لكن يعني أني أذكر أنَّا..كثنا كمجانين
..متوقدي الإبداع .
حـالمين..
.
.
والوقتـ المتوَّقِفــ عند إبداعتنا..يشهدْ.
.
التوقيع:
الزنبقة الحمراء*
ـ كل أبطالـ حكاياتـ مِس ملعقة حقيقيون.
كانَ لقبي حين كُنتـ في الصفـ الخامس الإبتدائي*
وكُنتــ أوَقع بهـ على كُتبـ المكتبة جميعها ..وأوبَّخْ
على العبثــ بـِ أملاك الحكومة...... ولاأتوب..!