منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [المرأةُ و الرّجل , تكاملٌ أم تفاضل:دعوةٌ للحوار(2)]
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2009, 11:12 AM   #13
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا إسماعيل مشاهدة المشاركة

من واقع يامنال
أتمنى أن تعتمدي ماتريدين من أسئلة لننقل هذا الطرح إلى شريحة قوامها نحن / ضمن هذا المجتمع المحيط بنا
كإمرأة . سأحاول أن أتواجد في كل الظروف
سأبدأ بأستاذة جامعة وسأمربالطبيبة والمترجمة والمدرسة والموظفة ومديرة شركة عقارية وربة المنزل / مثقفة وأمية
بائعة الخبز والجبن في زاوية الشارع
ممكن أنقل رأي المتسولة التي تقف عند أبواب المساجد وفي تقاطع إشارات المرور
سأكون أمينة في النقل حرفيا إن تم لنا ذلك


المريخ لهم والزهرة لنا في خيالنا فقط ونسبة الخلافات بيننا وبينهم تفوق كل التوقعات
لاأنكر أن لكل قاعدة شواذ لكن للأسف عندما نقرأ نسبة الطلاق التي تصل إلى 52% ويتبقى لنا نسبة 48% لاننسى أن النسبة الأخيرة أغلبها سكوت سببه الخوف إما من أو على

نحن وهم شركة .. غالبا غير متكافئة وتعلمين أن شركة غير متكافئة ماذا كتب لها مقدما

لكل من جاء بالرد معتمدا على مايجب أن يكون أقول لانختلف ولاغبار لكن التفتوا حولكم واكتبوا منه .. نحتاج واقعنا

بانتظارك يامنال







شآم أهلوكى أحبابي

الواقعُ يقولُ الكثيرَ يا نورا , يقولُ انَّ المراةَ هي المظلومةُ باختيارِها و بقيودِ المجتمع و بتعنّتِ الرّجال و يقولُ أيضاً أنَّ هناكَ من النّساءِ من تفوقُ الرّجلَ جوراً ..

أشارككِ يا نورا في كلِّ ما قلتِ , أنا ابنةُ هذا المجتمعِ يا صديقتي و رأيتُ و سمعتُ الكثيرَ الكثير .
عنّي أنا أرى أنَّ المُشكلةَ تبدأُ أوّلاً من الأهل ثمَّ من ارتباط المرأة الماديّ بالرّجل و عدم قدرتها على الانعتاق من هذا الرّابط لأنّها بذلك تكون بلا دعم ماديّ يقوّيها و نظراً لأنَّ المرأةَ كانَت لعهودٍ طويلة حبيسةَ المنزلِ و العاداتِ و التّقاليد و بعيدةً عن التّعلمِ و بناءِ الذّاتِ و الاعتمادِ عليها بقيت رهينةً للرّجلِ و لهذا كانَ الاثرُ الكبيرُ في بناءِ تلكَ العادات و بقائها حتّى مع ازدياد أعداد النّساء المثقّفات و المتعلّمات و ذواتِ المهنِ و الوظائف , أضيفي إلى ذلك انتشار الفساد في المجتمع و تردّي الاوضاع الاقتصاديّة للشّباب الرّاغبينَ في الزّواج الّذي أدّى إلى ارتفاع نسبة العنوسة بين النّساء ممّا يجعل بالتّالي فرصةَ الحصولِ على شريكٍ أكثرَ صعوبةً من التّخلي عن ظلمه !

الواقعُ يقولُ الكثيرَ يا نورا و نحنُ نعلمُ ماذا يعني هذا بالنّسبةِ لنا و لهم على حدٍّ سواء ,

أشكرُ عودّتكِ و بانتظاركِ دائماً

و من الشّامِ تحيّةٌ و محبّة .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس