اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
جَمال الشقصي ..
تَرتفع الشَّمس على بَصيرة .. بإيماءةٍ من ناحِليك
وتضعُنا في زاويةٍ مِقدارُها دهشة ..
تصطنِعُنا بعين الشعر ../ وتخلَعُ كُل [ عاديٍّ ] من أعيُننا
يا جَمال ..
تبَّاً للوجع ../ يدي لا تَصلُ إلى قلبي و [ الزنزانةُ ] تنغرسُ بين ضلعين
وتقبِضُ رئتي .. كُلما تَلتها الرِّيح كـ آيةٍ في صدورِنا نَحفظها عن ظهرِ حُزن .
أما بعد الغَرق :
قلبي يُحلق موجوعاً
يخفق..
يقرأ [ الزنزانة ] للأعلى
و بين يديها : جناحان
شاهِق كـ دائماً
.
.
|
:
جمان
مساء أحلامنا الجميلة.. الذليلة!
أتعلمين يا جمان؟ وأنا واثق بعلمك هذا:
كان تولستوي يقول للجلاد (آلمني أكثر كي أشعر بالحياة).. وربما أننا أخذنا في عاتق أيامنا مقولة تولستوي تلك كتميمة خالدة. ربما أننا نشعر بالحياة أكثر حين تجلد الأمم الرخيصة أزكى أمانينا بمجلد الترهيب والتركيع.
:
كفاً بكفٍ يا جمان نستدعي مطر الخلاص، قلباً بقلب نناجي جهاتنا المصلوبة أن تهب الريح جيدها للحمام والغصن، معاً نكتب الحلم الأبيض على رقعة السواد التي تغلف ملمحنا العربي الباهت.. إن السواد أحياناً أبلغ عن وجهنا الناصع الكذاب بكثير، وكثير!!
:
سأحيي اللغة على ردك المسالم المشحون بالإيمان أستاذتي الجليلة، سأرفع راية التعلم دوماً وأنا أقبل إلى جهة حرفك المنير/ المخلص وربي.
ما حيت الزهرات فوق عنق العطر.. شكراً لك يا جمان.. شكراً.
.