هلـ وَددتَ مرة لو أنَّكَ قِصة..!
..
أنا وددتـ..
أو مشهدٍ قصير من حكاية عالمية ،نهايتهـ ليستْ نهاية...
بلْ بداية.
.
.
حسناً..
سأتحدثـ:
كانَ خاطِراً متخماً بـ حديث وحين أنكسر..تساقط الكَلِمْ.
ولم يُحدِثـــ دويَّاً هائلاً كعادتها الكلماتــ في تلك المواقفـ..بل
تبخر.
تبخـر..قبل أن يصل إلى الأرض.
ولا يعني ذلكـ زوالَ أثرَ الكسر..أبداً
فـ جرحهـ مازال يُدمي بين الفينة والأُخرى.
يُدمي..وماالإشكالـ.
.
رُكني الهادئ..حديثي لاشأنَ لأحدٍ بهـ..
فأدفنهـُ هُنا ولن أسألكَ عنهـ..أبدا.