..
تك تك تك
وفي بعض الأحيان
تك تك تتك
بالرغم من أني لا أرى فرقا
لا أستطيع تصنيفهما ضمن أي الأيقونات
رومانس كلاسك إزعاج أكشني
أتذكر ذات ليلة كان رأسي متفاقم الألم
ومنه لم أستطع الانغمار في النوم
_ وبما أنني اعتدت ليليا أن أخبئها بأحد الأدراج القريبة
ليختفي ذلك السلم الموسيقي
الهرم _
في تلك الليلة الموعودة اختلقت لنفسي مبررا لأن
أعدمها الحياة
وفعلا كانت في غضون ثوان أشلاء ساعة بيضاء
دون شفقة
وقضيت بعدها ما يقارب السنتين بلا تك تك
......
ما أوجه الشبه ؟
والاختلاف ؟!
أني أشعر بذات التبريرات
لتطبيق حكم الإعدام
وستصير أشلاء ساعة سوداء
تمنيت مرارا لو أنني أمتلك هوية أخرى
حين تغزوني الشقيقة
//
حور
2009-02-06