في ظل ربيع يوقد ،،
لا أعرف إن كنت أحلم حلما ،،
أم طوبا وسلاسل ،،
العالم يغلي في عيني ،،
احن إلى حس فوضى ،،
وأحن إلى رسم التمائم ،، وفن قاتل ،،
احترق الرماد وترمّل ،،
وحبوت نار القضية حرقا ،،
قبل أن يتفتح الورد الأحمر ،، تبتل ،،
أشتم بعيني ،، دخاني ،،
أبيض وأسود ،، يمضي بيني قلقا ،،
لا يعرف معنى للتفاؤل ،،
فلتكن الحرب على جسدي ،،
وليكن القتلة أوهامي ،، بالنصر وليكن قوامه العزة ،،
لربيع محاصر تصلي غزة ،، بحلم وطن ولا وطن ،،
إلا حظ عاثر وغد ذابل ،،
منال ،، نقف أمام لوحات بيكاسو الكل حائر ،، والكل يفكر ،،
فذلك ما أراد ،، ولكن إبداعك فريد في توظيف رسمك للحرف ،،
تقبلي تحياتي