منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - طَرَائِقُ قِدَدَاً .. وَ أخَرُ مُتَشَابِهَة ،!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009, 07:23 PM   #8
نورة عبدالله عبدالعزيز
( كاتبة )

افتراضي



،://
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



[ 1 ]

يَلْزَمُكَ الكَثِير مِنَ الجُهْدِ لِلمُضِيِّ نَحْوَ المُسْتَقبَلِ إنْ تَنَاثَرَت ذَاكِرتُكَ أمَامَ كُلّ خُطْوَة تَخْطُوهَا بِاتّجَاهِهِ
كَـ أشْوَاكٍ تَتوغّلُ إلى عُمْقِ الإقْدامِ فَتَقْمَعُه ،،

[ 2 ]

مُؤلِمٌ أنْ يُعَامِلُكَ مَنْ حَولكَ كَـ زُجاجٍ هَش لا يَنْبَغِي خَدْشَهُ بِمَخالِبِ وَاقِعٍ عَفَن ،،
لِيَأتِي يَومَاً يُرْغِمُكَ عَلى الخُرُوجِ مِنْ شَرْنَقةِ الأمَانِ فَـ تُفَاجَأ بِسَخَم
السّوادِ المُدَلْهم أمَامِك ،،!!

[ 3 ]

أمْرٌ مُمِلٌ أنْ يَنْظُرَ الآخَرِينَ لَكَ كَـ المَلاكِ قُدَّ مِنْ طُهرٍ وَ نَقَاء ثُمَّ " يَصْدِمْهُم " خَطَأٌ مِنْك مَهْمَا بِلَغت تَفَاهَتُه/عَظَمَته
رُغْمَ أنّكَ لَم تَكُفَّ يَومَاً عَنِ التّردِيدِ لهم " لِلورْدِ أشْواك " ،،!

[ 4 ]

أمْرٌ لَا يُمْكِنُ وَصْفَهُ عِنْدَما تَجِدُ مَنْ يَتَتبّعكَ لِيقْتَفِي كُلَّ كَلِمة تَسْقُطُ مِنْك بُغيَة فَهْمِكَ وَ التّعَمُّقُ فِيكَ أكثَر ،،!!!
يَلْزَمهُم يَافِطَةُ تَنْبِيه مُدَوّنٌ عَلَيها :
{ عُفواً ... هُنَاكَ شَيءٌ يَسْتَخْدِمهُ الكَاتِبُ بِكثْرَة : الخَيال }


[ 5 ]


قَدْ تَصِلُ يَومَاً إلى مَرْحَلَةِ التّشَبّعِ مِنَ [ البَشَر ] .. فَيَتَشَابَهُوا جَمِيعاً أمَامكَ حَدَّ التّطَابُقِ المُمل ،،
وَ قَدْ تَتَشَبّعُ مِنَ الحَياةِ أجْمَعُها فَلا يُثِيرُكَ شَيئاً مِمّا يَحْدُثُ فِيها ... وَ حِينَها فَقَطْ
سَتَعْلَم بِأنَّ " حَياتكَ تَوقّفت فِي الحَياة "



:://::

 

التوقيع


يَصْعُب أنْ تَعِيشَ بِقلبٍ يُبْصِرُ كل مَا يحدُث حَوله،
لا يَغض طرفه..
وَ ليسَت المشَاهد أمامهُ مُمتِعَة!

نورة عبدالله عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس