خالد بن محمد
ــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بكَ مُجدّداً ،
وَ أعتبُ غيَابك .
:
مَا سَبقَ يُنْحتُ على الجُدُر وَ لا يَمحُوهُ الزّمَن ..
هُوَ الشّعرُ إذْ يُسْبك حدّ الحَبْك وَ يُحْبكُ حدّ السّبك .
تَمكّنٌ مَاكِنٌ يُؤكّدُ الرّوعةَ وَلا يَنفِي سِوَاهَا ،
وَ يَقوْلُ بأنّ عَتَب الغِيابِ حقٌ عَليكَ ، فمثْلكَ
وَاجبٌ حُضورَه ليَثبتَ الشّعر .
:
كُلّ الترْحيبِ بكَ ،
وَ الشّكر الجَزيل .