اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الشاهر
الرائع جمال
فتحت افاق العالم الحزينة من خلال نافذة بعيون طفل كان يرقب رحمة الله بين حدي الموت (القذائف و الجوع)
نص مؤلم ومؤثر بالنفوس باسلوب شاعر متمكن ومدهش في طرح افكاره وصياغة احساسه
المتنا كثيرا يا جمال بهذا المشهد على الرغم من انك امتعتنا بهذا النص الذي نسج بخيوط الابداع والاحساس
تقبل مروري وتقبل ودي قبل وردي
|
:
أخي وشاعري الأجمل.. محسن الشاهر
من سهم الموت يبدأ شعورنا بأهمية حرير الحياة، ذلك أننا عادة ما ننطلق عند اللحظات الأخيرة نحو تدارك ما فاتنا من تفاصيل هامة.. أيان ما كنا نمخر عباب العمر. هكذا هي لحظة اغتيال الحلم البريء في غزة، فهل ستجدينا نفعاً أغنية العربي أحمد وكل الذهاب المستمر إلى البلاد قد وجد نفسه بنفسه تحت رماد الكرامة، كما يقول درويش؟!
إننا موسومون بالألم يا محسن، ومنه فقط تكاد تتشكل كينونتنا الأبدية على هذه الحياة.
لغزة الأمان.. لغزة السلم والعصافير والأحرار.
ولك جل الشكر والتقدير والاحترام يا سيدي الشاهر.
.