.
.
.
من صمتها على مضض الخيبات / الوجع / والانكسارات
تنفجر بـ حديث أنثى مكلومة / موجوعة وتلملم شتاتها
لـ ترفض الانكسار وتطرد الخيبة وتقاوم الوجع . .
بأملٍ وإصرار . .
وتصنع من خناجر طعناته سُلماً لـ ذاكرتها نحو فضاءات النسيان
والانطلاق من جديد في حياة جديدة . .
وتجعل من انكسارها دفعةً قوية لـ شموخها لـ اختراق كل الذكريات
والأوجاع والخيبات نحو سماء الكرامة / والعنفوان
.
.
.
سيدتي القديرة . .
" عطاء "
ولكِ من اسمكِ نصيب . .
حرفٌ معطاء . . ولغةٌ جميلة . . تشد الانتباه
تكتبين مايلامس الأرواح فـ يجذبنا نحوه بلا هوادة
سلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . معطاءة )
سعـد