..
أثناء استلقائي لمتابعة بعض الحلقات
أتتني تمد يدا..
ما كان مني إلا أن فتحت فمي ي ي ! لدهشتي
ناولتني إياه بخفة
ضممته بيدي قبل أن أودعه مكانه _ معصمي _
_ ماه وين لقيتيه ؟
_ طايح بالأرض هني
_ لااا جد ! ونا توقعته طاح مني بمشوارنا الصباح 
فقدت الأمل ألقاه ثاني
حين أدقق التفكير ! في مصدره ؟!
كان هدية من إحداهن
سواري بحبات اللؤلؤ الخمس
أنااا دوما ضد الذكريات المؤلمة
أعدم حياة كل ما يذكرني بأسى بقلق بحزن
مع كل ما حدث
لا أجدني أربط سواري المدلل بمصدره أبدا
شيء طيب
فهو عزيزٌ بذاته !
لا لأنه هدية شخص ما
.. ليتني أطبق هذا على أشياء أُخر
صعب 
كثيرا ما ألقي بذكرياتي في سلة المهملات
دون رحمة
لأنها تذكرني بقسوتهم _ برودهم _ أصواتهم
جدا..! أحبه سواري
//
حور
2009-02-12