:
عشقت من السّما نجمـة تنـوّر عـتــمـة المشـوار
.... وعشقت من الفلك نسْمـة تـردّ الـرّوح لعظامـي
وعشقت مـن الفكر ..كلْمـة أسير بسبـّة الأسْرار
.... أكابر لأجل أعاندْهنْ وهـنّ الماء وانـا الظّامـي
أموت ولا اروي غصون الغرام بشحّـة الأمـــطار
.... وصيف العمر يقتـلْ بـي قبـل مـــاتولـد أحلامي
رسمت آمــال ..فـي لوحـة زمـانٍ كـان للتذكـار
.... صور ثنتيـن ..هـن أجمل غـرامٍ بآخـر أيــّااامي
تناهى صمتي السّاكن..نثـرْ بـوحـي رمــاد النـّار
.... يـذرّه في عـيـون اللّـي تجـاهـل نظْـرة الّسامـي
وأقـصى عين بعيون الحضور تشاهد اللـّي صـار
.... وخافت من رمــــاد البوحْ يشعل به جمر حامي
مهـو ذنْبـه . ولا ذنْبـي .. ولكـنّ حكمـة الجـبــار
.... أكـون العـبـْرة الأولى .. نتـيـجـةْ فعلـي إعدامي
واحس الحزن في بعضه عواصف عاصفه وإعصار
.... وبـاقـي بعـضـــه الثـّـانـي بقــايـا شخـص مترامـي
كسرْ . .كف الصّمود أوّل زجاجـة تلفـت الأنظار
.... وفجّر صمـت بـركــان الــزّمـان الحـارق الطّامـي
تعــلاّ . مـن هنــا عشقـي نشيــدٍ فـي السّـمـا نـوّار
.... كـمل عشقــي مثــْل بــدرٍ يقـول لنجمتـهْ نامـي
وإذا عشـقـي بــلا غفـْوة .. أكيـد إن السّهـر ينْهـار
.... تحـت جفْـن القهـر مـرّه .. ومـرّة فـوقـهْ أقْدامي