عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2009, 07:07 PM   #16
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 461

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة



- أنا أُصَافِح


أنَا أستقبل


أنَا أبْتسم


أنا أُشَارك وأردُّ


إذاً : لابُد أن أُجامِل .


عَائِقٌ للمشاعِر جداً أنْ أكون مَشغولة ويُصافحني أحدهُم وأُبدي استيائِي , أن يُوجه لِي ابتسامة وأنا فِي تمام


انزعاجي وأردُّها بوجهٍ عَابِس , عَائِقٌ للمشاعر ايضاً : أن يُطرح بَين يَدي كِتابة .. وأُعبر عنها باقتضابٍ


وتَزَمُتٍ .


’’ الْمُجاملة ’’ تِلك التي اتهمت فِيها جِداً ..وسأتهم فِيها الى الآخرة ..وجِداً رَاضِية عن ذَلك .


( في الشبكة العنكبوتية ) تِلك التي تُهمنا الآن ,


تَصرُفي فِيها :


أنني أقتبس مَوضع الْجَمال ( دُون إشَارةٍ إلى ذَلك ) مِن ( رُكامٍ ) وأبْدأ فِي ’’وصفهِ’’ فَقَط .


أنني ألتمس عُذر الرُّوح الْبَينة إن كَان الْحَرف مُضطرباً وَ على عُكازٍ , وألتمس عُذر الْفَكرة إن كَان الْتَرتيبُ فِي إدْراجها فَوضى .


وَ أكْتَفي بوضعِ إضاءة على يد الْنص مَثلاً لأنها مَعقُودة بِسوار جَميل , وأترك الْثِياب بِما حواها والجسد دَاخلها .


الَّذي أمامنا ( من كاتبٍ أو شَاعرٍ أو ناحتٍ ورسّام )


وضَع كامل استطاعتهِ فِي طرحهِ ..هَل نُبادله ب استطاعةٍ أقل من وسعنا ؟!


خُصوصاً إن كَان الْشَمال فِي نصه / مُجسّمه / لوحته ..


مُتجهاً بِصّحة ..وَالْغَربُ , والجنوب ..لِمَ أقفِ عند الْشَرق إذاً ؟!




قَليلٌ مِنْ الْبَساطة


فِي مُعاملة رُوّح ماتقع عليه عينك من كتابةٍ وأُخرى .. يَفعل الْكَثير .


وأتكلم عَن تِلك التي تَثق أن بَعدها أن الْعلقة سَتكون نُطفة وأن الْجَنين سَيكبر , والْطفولة سَتُصبح يافعةً وَ رَاشِدة .


أيضاً لا مَانِع ( وأفضل ) الإشارة بهمسةٍ بَسيطةٍ طيبةٍ : نصيحة..أو دائرة حَمراء على النقصِ ..وأُبدلها بوردةٍ حَمراء قبل


الْمُضي .


أو أن لا أمر أبداً ..وأكتفي بِصياغة ( اللاإعجاب ) داخلي .




لَكن ( الصراحة الزَائِدة ) وَ ( الوقاحة التي تترفع عن المُجاملة ) بغرضِ مثلاً : ( أرِيدهُ أن يَكتب شيئاً صالحاً )


( حَسناً : ومن يضمن لِي أن ذَائِقتك صَالِحة ؟! )


لا أنْتَمي لها أبداً .



ف دوري أن أصَافحك وأشدّ على أصابعك ولو كُنت تحمل سمةً واحِدة مُحببة .


لا أن أقُول أظافِرك لَيست مُقلّمة بشكلٍ يُرضِيني .


وأصدم وجهك بوصفة ( بودي كيرٍ ) جيّدة .





شُكراً منال


وتحيّة للألقِ فيكِ ,



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أهلاً يا عطر ,


من الجميلِ أن نحاولَ اظهار مواطنِ الجَمالِ فيما نقرأ , و من الجميلِ أيضاً الاشارةُ بحبٍّ لما قد نجدهُ في مكانهِ غير المناسب ,

و بعيداً عن الوقاحة الّتي لا علاقةَ لها أبداً بالصّراحة الحقّة , أجدُ أنَّ المجاملة الزّائدةَ أحياناً تماثلُ الوقاحةَ سوءاً و خصوصاً حينَ يعرفُ متلقيّها بمواضع النّقصِ فيما كتب أو ارتكب .

سعيدةٌ بحضوركِ في المقالِ يا جنّة ,

دمتِ القلب .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس