لَمْ تَكُ فَقَط : [ حَفْنة ] وميّضٍ ياعَبْدالعزيز ,
وَمَاشَعرتُ أنه بادئ الْفَيض ..لأنّه كَان : مُشعاً وَكَثيفاً وَمُسافِر من الْسَّماء إلْينا
كَ شُهْبٍ رَحْيم ..كَ شُهبٍ مُحملاً بِرسالةِ أنْ : ’’ الْمَطر سَيأتي مِن بَعْدِي وَأنا أخْتَصر لَه الْطَرِيق ’’
كُلّ مافِي الأعلى كَان مُبَشراً بِذلك ..وَنحنُ الْمُسَتبشرون بِك ..حدّ تَرْتيب الأمْكنة لِدَهشتك ..وَالْتقاط
الْمَظلات مِنذ الآن خَشْيَة الْغَرق ,
أهلاً بِك يامُبْهِج
أهلاً ,
