كَم كَان - مَايُو - مُوحِشاً ، مُوجعاً ، لا تَنفكُ مِنه الرُوح إِلا وَ قد كُشِطَت بِأظَافِر الذِكرَى ،
وَ عُلقَت فِي الهَواءِ مَا بَيْن الوَطنِ : طِيفِه - وَ المُحالِ مَنفَى !
أنتِ تِعلَمِين يَا شَجنِي الرقِيقَة ، كَم مِن الأثَر تَرك هَذا النصُ فِي صَدرِي ، كَأنه بعثَر الحُزنَ
المجمُوع فِي رِئَتِي وَ أربَكَه !
كُنتِ بِه شَاهِقة الجَمال ، تُثبتِين أنكِ فِي الكِتابَةِ رمزٌ لا يَجِيءُ إِلا لِيُثبِتَ أنهُ الأحقُ بِالقِراءَة
دمتِ لِي يَا رفِيقَة
