عبير يوسف ,
طريقكِ المذكور و مشطه الريح , انزلق بنا في منافذه حتى نسدّ عنه طريق الرحيل ,
و نظل على الجنباتِ نرسل الدعاء و نرسمُ له العنوان , يعكسُ الطريق , يسير و يتذكرُ العنوان بأصابعه في الهواء .. و أملنا أن لا يتوقف هوَ ..
ولا أنتِ
حركّي اصبعتكِ بالقلم على الورقة , و ستفوحينَ لنا أنتِ
عبير يوسف
لكِ الجنة
.