رَويدك هُنا يا صاح , جَمعَتَ مِن العَدَمِ توليفَة عِشقٍ خَرَّت ب عَناقيد الصَّباح تَسرُدُ المَطرْ
وأفقتَ مِن مارِد الرّوح فتيلَ جُنون مُمحِّصٍ للغايَة في نيِّرِ سَكبك فـ التقَى بِكَ الماءُ على أمرٍ قَد قَدر جَريانا ً لا هُذاء في عقبه الممرد ب أسورَة الجَمال .!
الوابلي
اقتاتَ مِن تفرُّعاتِ الفَجر هَيمَنة سُطور قُدَّت مِن نور
ففاضَ الحَنين يغتسل مِن الألق .
تقديري يا وارف الطَّلعة واللَّحن .