كانَ اتّجاهُ الحاءِ هو النّقاط , نقاطُ طريقِ الحبِّ و التّفاصيلِ الشّهيّةِ تلكَ الّتي يرتكبها العشّاقُ و هم أكثرُ من يعلَم بأنّها لفرطِ صغرها تكادُ تنفلتُ من أصابِعِ الوقتِ لتملأَ ذاكرتَهم بأكملها ,
نقاطٌ بلا حروف , و حروفٌ لنقاطٍ ترسمُ درباً من الغيمِ و السّنونواتِ و سنابلِ الحبِّ و الصّيف , و زنبقةٌ تطفو على سطحِ الحبِّ و تغنّي للقاءٍ قادم .
شفيفٌ هذا الحرف ,
للّه درّكَ أستاذ حمد .