عائشة المعمري
يحق لي أنا أن أعلق قلمي الضعيف كأنشودة دامعة فرحاً على حوائطكم
وأن تنكسر نظراتي حياءاً وخجلاً من هذا الترحيب الحار
وهذا التثبيت لحرفي الأول، وخطوتي الأولى
سلمتِ
وسلم كل حرف نقشه صاحبه بمداد من ذهب
في أرجاء هذه الواحة العامرة
بتغريد البلابل
وفي انتظار عودتكِ وجودكِ
لتشبع عيناي العطشى لرفيف الأقلام
وحفيف الأفكار في الخواطر