:
:
هناك حيث العمق نكون ,
حين لا أحد سِوانا ,, أُشعِل الواقدان لــ آراك بي ,,
ثم أتلوها في خفوت الكون وصخب نبضي و أهمس /
أحبك
بــ إثارة و إهتمام , بــ إمتاع و إمتناع ,
حتى تقبض آذانهم عن السمع ,, ويأذنك السماع ,,
أحبك / كانت كـ صوت احتضان الإسفلت لــ جسد الفقراء , دافئة جداً ,,
و تمتات المطر على ثغر أرض بكر ,,
هناك حيث العمق ..
رأيتك بُعداً صوّر خِفّة الفضة و زهو الأصفران !
أعدتُ الكرّة ,, همستُ بإثارة وإهتمام , بـ إمتاع وإمتناع ,,
سقطتْ قطرة من عينيك بلون الحب ,, حشرتها في كفيّ ..
كي أعود لــ زمن الزبرجد والعقيق ,, و لون الذهب وعتق الرقيق ,,
سكن الأبردَان صدري , غُمِرا بأنت ,,
حتى تكتمل الفصول و نزهر من جديد , في واحة الإفصاح و الإتضاح ,,
كلحظة تؤرخ تَعانُق الطيور وإتساع الأنهار والإنهمار ..
و رعشة الساقيات من فيض النور والنوّار ,,
لــ نجمع الحب و نلقيه لــ الرياح بعد أن نعترف بــ بنوّة أطفاله ..
لــ نقدّ أدبار البُعد و نرتق الغياب !
لــ تصنّف دمي , لــ تصنع له عنوان بـ عذب البيان ,,
لــ تهمر القول على أفواه العطشى ,,
لــ تُسلسِل أشعاري , وتوّزع أنهاري على الصباحات المتكآفئة ,,
بربك عِدني أن يموت الأرق و يورق الورق ,,
يــ حبيبي قبل أن نموت لــ نخط الوصايا على الصدور
قبل أن يكف الوقت كفه عن كتف الكلام ويأذن السلام حتى يغادرنا فــ نغادر !
:
:
