تذكرها صباحاً وهو يحتسي فنجان قهوته في مكتب العمل ، فابتسم بمودة لطيفها
ثم تناول الهاتف الخلوي وأخذ يكتب على مهل :
تذكرتكِ وأنا في قمة ازدحامي الذهني في عملي ، ورغم ذلك ابتسمت لصورة طيفكِ وكتبت :
( باختصار )
أنتِ عيدي . .
الذي أشرقت فيه ضحكاتي
أنتِ فجري . .
الذي لاحت في سمائه أُمنياتي
أنتِ دربي . .
الذي رقصت عليه خطواتي
أنتِ باختصار . .
أجمل الأشياء في حياتي .