اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي
ذات طيب ...
يذكرني هذا المقال بروائع الماغوط وعجائب الساخر أحمد مطر ...
إن كانت الدماء عاجزة بألوانها القانية عن إحياء الموات فليس للقلم بحبره الأزرق أي قدرة على انتشال هذه الجثث من بحر الذل والهوان ...
لكن لماذا في كل مرة نشعل فتيل اليقظة في النيام ؟
فالله أراد النوم فهل سنخالف القدر ؟
سنن الحياة ستمشي بنا لقدرٍ لا نستطيع قلبه ولا رده ...
كوني بخير ...
|
أستاذ حمد الرحيمي :
سؤالك : لماذا في كل مرة نشعل فتيل اليقظة في النيام ؟
يجيب على ما سبقه ..
فقد يدوم الفتيل ليكون سبيلا لنهاية نفق أو يقظة نائم
كلنا مسؤولون مادمنا نقر بالانتماء للإنسانية التي عمّرت الأرض
وما دُمنا هُدينا النجدين فلا قدَرية في اختيار الصمت والتقاعس والتنصل من المسؤوليات
كل من نالوا حريتهم وكرامتهم من الشعوب نالوها بالإصرار والتغيير
" وقل اعملوا " هكذا أمرَنَا من خلقنا
صحيح أن الماء نازل إلينا من السماء لكننا لن ننعم بالرواء ما لم نفتح له كفين
شكراً لحضورك الكريم
وفائق المودة