’’ تتلعثمين الرحيل ؟! أطمنك ..داري ’’
ولا أدْرِي لَم فِي حال قِرائتي لِهذا الْنصفُ من الْكونِ
ابْتَسمت فِي حُنْجرتي غصّة ..وَجْهها بِلونِ الَمنفى .
قَلْيلاً جِداً يا مَاجد ما أشْعُر بالشِّعر على هَيْئةِ حديثٍ مُوجّه ’’ لا أقصد موجهاً إلا لِقَلْبِي ’’
.. وهكذا !
لأنني أُغمض رُوحِي فِيه ..وأنْتَميه ..وَرُبما مِنْ فَرطِ وقعه أبْكِي .
أُدَندن بِه ..ولا أحْتاج لِمُوسِيقى ..
وَرُبما ألْفِظه فِي وجهِ أيّ كائنٍ بِجانبي ..كأنني كَاتِبته ..وَيتضّح صِدق ذَلك فِي عَيْنِي
وإشارة أصابِعي .
فَعل بِي [ رَحيل ] ذَلك .
أفْلَت خُطوتِي .. كَ مِسْبحةٍ مَقْطُوعة .
وأمدّني بالْدهشة الْحَزِينة
الْتِي أُحْبِني فِيها جِداً .
- كَيْف أشْكُرك ؟!
وأتوقعها سَامجةٌ جداً لو قُلتها هَكذا وبِمُنتهى الإنتهاء [ شُكراً ]
والله سَامجة فِي عَيْنِ قَلْبي ياماجد ,
