على ذكر التسول وللفكرة بشكل خاص ذكرتني بمنظر المتسولات أو النشالات وهن في المطار في طريقهن إلى جدة وقد لبسن أحلى الثياب ( تبدو نسخة واحدة ومن متجر واحد ) ودخلن من أبواب متفرقة حتى لاينفضح أمرهن ويقبض عليهن قبل التلبس
هذا المنظر شاهدته وأنا جالسة في المطار ولفت نظري أحد الأطفال وقد اندفع من حضن واحدة تجلس عن يميني إلى أخرى تجلس عن يساري لتأخذه وترضعه ونظراتها لاتعرف إلا السقف والجدران في محاولة لتمرير الوقت وطمس الحقائق مع أنها ظاهرة كشمس تموز لمن يبحث عنها
ونظرة لما حولنا ستقول لنا الكثير فأسعد الأوقات مثلا ولو أنها قليلة مع بائعة الجرجير التي اختارت مكانها بجانب بائع الأسماك ..
مرة سألتها بكل فضول أين زوجك فردت بكلام يستحق أن نكتب منه مقالات ومقالات
سيدي أصبت كبد الحقيقة وأسعدني مقالك
أطيب ودي