[QUOTE=منال عبدالرحمن;419698][]
[right]يدرّسُ الطِّبُّ مثلاً في بعضِ الدّول العربيّة باللغة العربيّة إضافةً إلى المصطلحات اللاتينية و الإنكليزية الّتي رغمَ أهميّتها تبقى على هامشِ التّدريس لتحتلَّ المصطلحاتُ العربيّةُ قائمةَ الأولويّة .
من الجميلِ طبعاً أن يكونَ لكلِّ داءٍ و دواءٍ و عضوٍ أو جزءٍ في جسمِ الإنسان اسمٌ عربيٌّ فصيحٌ , إلّا أنَّ المُشكلَةَ تكمنُ في حصرِ فرصِ الدّارسينَ على الإطلاع على العلومِ العالميّة و الّتي تتخّذُ تدريجيّاً اللّغةَ الإنكليزية أساساً لها ,
في تصوري أن هذه الطريقة خاطئة , وذلك أن تدرس العلوم الحديثة باللغة العربية
خذي مثلا بسيطا يا منال
حينما تغلب أسلافنا على الفرس والرومان , ظلت الدواوين الرسمية تكتب في البلاد المفتوحة بلغاتها الرسمية السابقة
ففي العراق وفارس كانت تكتب الدواوين باللغة الفارسية
وفي الشام باللغة اللاتينية , وفي مصر بالقبطية
ولم تكتب الدواوين بالعربية إلا في عصر عبد الملك بن مروان , أي بعد مجيء جيلين من المسلمين , أي بعد تمكن المسلمون من القيادة الثقافية للعالم , وقد وافق هذا الإجراء تحويل تعامل المسلمين من الدينار البيزنطي للدينار العربي , أي أنهم تمكنوا من الثقافة والاقتصاد
موضوع أكثر من جميل
لكن أحببت اقتناص هذه الفكرة والحديث عنها