يحيى أحمد
ــــــــــــ
* * *
نُرحْبُ بكَ فيْ أبْعَاد ،
وَ نَتَشرّفُ بِفكْركَ الوضّاء .
:
أولاً : مِنَ الخَطَأ أنْ يَكوْنَ الحُكمُ عَلى الكُلّ / الثّقافَةِ
مِن خلالِ الْجُزْء - هَذا إنْ آمنّا بِفَشلِ ذَلكَ الجُزْء بَعدَ إيْمَانِنا بِأنّهُ جُزء - ،
فمَثلاً لا يُمْكنُني اعْتِبارَ مَجَلةٍ مَا بِأنّهَا مِقياسٌ للثّقافَة وَ فَشلهَا هُوَ
فَشَلٌ لِتلكَ الثّقافَةِ .
تقُولُ :
" و إن كانت الليبرالية فكر يلزم إحترامه فـ الليبرالية العربية كاد أن يكون شغلها الشاغل إنكار المعتقدات الدينية و الله خصوصاً."
لَمْ أرَ الليْبراليّة العَربيّة تُنكرُ الدّينَ وَ الله ، حَتّى أولئكَ المُنشَغلوْنَ فيْهَا وَ المُنتَموْنَ
إليْهَا لمْ يَكُن طَرْحُهم مُتّجهَاً لِذَلِكَ ، بَلْ لَيْسَ مِنْ صَالِحهمْ ذَلكَ وَ هُمِ المُريْدُوْن إقْنَاع
الجَميْع بَهَا .
:
يحيى أحمد
كُلّ التّرحيبِ بكَ
وَ الشّكرُ لكَ .