
سائد حنيني ..
فالحياة بهذا الشغف .. إحتضارات تتوالى ..
أقترب إلى حدّ الموت وأنتزع نفسي منه ..
تعاودني بعض قوتي وأنتصر لذاتي ..
ولكني ماألبث أن أجدني على أرصفة الحنين .. أنتظرك ..
وأترجى شاشة جوالي ..
بالأمس مزقتُ صورتك ..
ومسحتُ كل رسائلك ..
رفضتُ بقاء ملامحك وكلماتك ..
سأنهرها كلما عاودتني ..
وسأمضي بدوني ..
قد لاأعود هنا مجدداً ..
ستبكيني الحروف .. لن أترفق بها ..
سأقتلكَ في داخلي ..
فأرجوك لاتبعثك في أعماقي ..
ولاتمارس سلطانك عليّ في غيابك ..
دعني .. وخذ طيوفكَ عني ..
وأبقى في متاهات السؤال ..
لماذا عدت ؟!