عبد العزيز رشيد،..
لم أختبر زيارة شخصية لمعرض الكتاب لكن الأصدقاء حين سؤالهم لم يذكروا فيما حصدوه إلا روايات فروايات، ثم عند السؤال عن وجود للفكر الوجودي المحبب لي كانت إجابتهم واضحة جداً، "ربما في الكتب الأجنبية" !
لم تكن فقط واضحة بل مؤلمة، خاصة حين أن أدركت كم أني لم اقرأ لها إلا في ندرة عربية و قلة أجنبية مترجمة و كثرة أجنبية، فعلاً ليس نقصاً أن نملك ثقافة الرفاهية، فقط كونها الغالبية هو كل النقص.
أما عن الليبرالية العربية فقد ذكرت بتركيز ما أحاول قوله، "موضة"، تماماً !، كما قلت هي شيء آخر، فقط مسمى واحد، ثم و للجانب العلمي أضع صمتاً لأن حاله أبلغ من أي كلمات.
كل الود.