نشر مثل تلك النزعات القبلية بين من هم متحدين قلباً و قالباً لا يؤدي إلا لتشتت العقل الشعبي عن القضايا الواقعية و التركيز على من قال ماذا في من، و الإعلام لا يمانع ما دامت تصب في جيبه، بل ربما الدولة نفسها لا تمانع ما دام هذا يبعد النظر عن المشاكل الداخلية أو التصرفات السياسية، يشبه كثيراً تركيز الإعلام الغربي على أخبار الممثلين و المغنيين و شبه تجاهل تام للقضايا الدولية.
إحترامي.