اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
طرقتُ بابَ الأبجَديّة لأكتُب عَنها ../ شمّرتُ حُنجرتي لأُغنّي لهَا
تسَوّلتُ كَثيراً ../ حتّى فقدتُ يدي ..
أين يذهَبُ المَوجُوع ../ وفِي كُلّ فِنجانٍ لهَا يَختَفِي القعر
كُلما نزحتُ إلى رصِيفها نسيتُ شَيئَاً من وجهي وخرجتُ مكسُورةً منّي أكثر ممّا يجب
اللهم اشفها شفاءً عاجلاً غير آجل ومتّعني ببرها ما حييت../ يا كريم
زَهرة ..
تتعمّدين أن تَفتحي للقَلب بابَ دهشَة
حرفُكِ شفِيفٌ كحُلُم
دُمتِ للودّ وأكثر
.
.
|
"رائعتي"
جُمان
كم نحتاج لــ نكفكف عن مقل العين غرشات من ماء زلال !
تسهل جميع لغات العالم وتبقى هذه اللغة مكللة بــ بطىء شديد يُعيق الإيفاء حقه !
كيف هي الآن أمنا الحنون ؟
أتمنى أن روحها كالحقول متوّردة بــ كل عطر عامر بالبقاء ..
لــ تصحو اللغة على صفير أرواحهن ولــ يفنى النعاس !
علينا أن نُشبع قلوب ملؤها الخوف من فقدهن ..
لكِ سلامٌ يلد الشجن ..
وأهلاً كثيرة ..
دمتِ بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..