
أمضي وحدي ..
وأجد على مرمى ألمي كف وزهرة ..
أتبسم للقادم الآتي ..
وأشرع نوافذ القلب ..
وأنهر صورة الماضي ..
قرأت روحي ولم تترفق بي ..
تخليتَ عني وأنا في عمق حاجتي إليك ..
أحببتَ ذاتكَ أكثر مني ..
وتركتني للريح / البرد ووحدتي ..
كنت ارتجف في دروبك ..
وأنتظر إلتفاتتك ..
قاسياً كالفجيعة ..
صامتاً كالموت ..
أمضي دونك ..
غابت عينيك .. معك ..
وتماهت صورتك ..
وتوارت ذكرياتك ..
يموت على شفتي السؤال .. لماذا عدت ..
أدفنه وأتقبل فيه العزاء ..
وأبتسم رغم كل شيء ..
وألوّح لزمنك .. / لك ..
ويبعث في داخلي السؤال :
لماذا عدت إن كنتَ ستمضي ؟!