القدير : يحيى أحمد
أهلاً بك
قبل الحديث عن الثقافة ، يَجب أن نُشكل مَفهوماً لها في أذهاننا ، ما هي الثقافة هل هي التراكم العلمي والفكري كَما يُشير إليه المفهوم الشائع عالمياً ، أم هي تراكمات أوجدها المُجتمع تُميزه عن غيره كَما أشرت ..
وما أوجه التقارب بين المفهومين ،
وأي مُنهما يُمكن أن يُمثل ثقافتنا العربية ..
بالطبع سأقول الثاني ، ومن الأول حتى لا أظلم ثقافتنا العربية ، ( نصفه ) ..
لو تتبعنا تاريخ العرب ،
نعم ، يُمكن الجزم على ان تجد لهم بصمه في محاولتهم بالرقي في الجانب العلمي والفلسفي والفني والأدبي بـ شكل كبير ،
فكم من العلماء العرب ، الذين أخُذ منهم فيما بعد من قِبل الغرب ، وبنوا عليهم علمهم الحالي .. !!
أما الآن ، لم يَتبقى سوى التركيز على مجال الفنون والأدب والفلسفة ،
وحينما تقول أن العقل العربي جامد ، فهذا يعني أن هُناك تَشوه في فهم المفردات حَوله ، وضيق أفق
أو ثمه ما يُعيق المُرونه في الإدراك والتعامل ،
لـ نعود قَليلاً إلى مثال المجلة ، أجده مثال واضح على تدهور ثقافتنا العربية ، التي بدت تفقد ملامحها
والسينما ، هو ثقافة بحد ذاته ، شيء يجب ان لا نتجاهله .. في واقعنا ،، لما نجده يَصب في قالب واحد ، لا يَبتعد عما ترنو إليه المجله .. ألا يرتبط ذلك بـ ثقافتنا العربية ،
التي طغت عليها مفاهميم أخرى ، كـ الربحية ..!!
لا ننكر كل مُنجزات الإنسان العربي في التاريخ ،
ولكن البكاء على أمجاد الأجداد لا يَكفي ..!!
فنحن نحتاج إلى إعاده تشكيل لـ ثقافتنا ، التي بدت في ترنح بين أن نفهمها بشكلها الصحيح وبين ما يُفهمنا واقعنا إياها
يحيى
الآن بإختصار أشعرتني بأنني قرأت مقال حَقيقي
كامل المعنى والمضمون ب ـتماسك رائع
بالفعل هو نقد بـ مفهوم النقد ، لـ الثقافة العربية