منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قَوقَعةُ التَّرامي !
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2009, 05:02 PM   #2
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25884

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


آنَ أوانُ الإلتِقاءِ في جَمعَة المَوت على صَفيح إبعاثٍ لـ قَدرٍ قُدِّرْ , لَملَمت فاقَة العَجزْ وأخذتُ مِن حِندسِ اللَّيلِ رأفَة لـ أحتَسي ما يَنتابُ العَقل لَحظة بزوغِ شَمس الذِّكرى
هَممتُ في عُجالَة أن أرى وَجه الماءِ على وَجهي وأيقَنتُ جَمالَ اللَّحظات في هُتافٍ مَصيريّ , حتّى أُتخِمَ الازدِواج بصَمتٍ مُبين يَليق بزَحمة الأفكار , اغتَسلتْ مِن عَينيها حِكاياتِ الإمتِعاضْ وارتأيتُ لأنطِقَ عَنهما الحُسن في لَحظة شُخوصٍ غَريبَة الأثرْ
هامِتَ شِفاه التَّيبُس عِندَ مُنعَطفٍ قَويمُ الغُربة أثيثُ الإلتِزام وتحرَّكت الأقدام بُغية سَعلِ القَلب بريحانِ الوُجود , أنَّهما في وِردٍ مَحذور تَصطَحبُهما أحزانُ السنين , يَغيبانِ في نَفسَيهما حتّى رَمقِ الذُّهول ويعجُّ الحَدثْ بطَلاسِمَ إنسيَّة لتَبقى الأرواح في سُكنى
ما اعتادَها الوَقت كَليمَة نَجاة !

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس