أحمد المطوع ..
غُصن الليمون أينعَ هُنا ..
كنت قد آمنتُ أن التفاصيل الدقيقة
التي يسرقنا بِها الشاعر منَّا هي نكهة الشعر وروحه
أما الغِناءُ النَّابِت من هذه الغيمة فـ يَرسُم ملامِح الراحلين
ويُحدِّثنا جداً عن تواريخ الفقد وميلاد المَطر
يا أحمد ..
المقطوعة المقندلة أعلاه ذاكِرة بيضاء
تعي جيداً معنى ان يَمر الحنين طُرقاتِها
ولا يَترُك إلا وَجعاً ينزّ
عذبة إلى مُنتهاها
ولأنَّك حفي بالجمال كما دائماً .. توقّفتُ هنا :
ريش العصافير متناثر
__________ مشهد على الجدران
من علّم الطين يتكاثر
__________ و ينقش على البيبان
تالي وشم عاثر
__________ منحوت قلب إنسان !!
رُبما اختلف الشطر الأول في آخر بيت
عما قبله !!
و ممتنَّة لك وللنقش
وريح المَطر
.
.