في أنفاسه ..
بقايا أثر بصدق إحساسه ...!
حتى دخان سجارته يحكي بفوضى ألم احتراقه ..
ما زال رمادها خير شاهد على ويلات النهايات المؤلمة ...!
وحدها خطيئة الخيانة لا تغفر ...
وأن توضأت قلوبنا بماء الحنين من نهر الانتظار ...!
يــ قطر الندى ...
كنتِ هنا صاخبة بمذاق الهدوء ..
هادئة لدرجة أن ضوضاء حرفكِ أيقظتنا...!
مودتي ..