قاسٍ .. قاسٍ جداً
أن تظل صامداً و تملك طاقةً من الجبروت و العظمة ..
.. و في داخلك ضعفا و سكون .
ويكتمل مَعنى القَسوة هُنا ،
ولا يُجبر المَكسور في دواخلنا
بل يَظل هَشيماً كَما هُو
لن تُرممه الريح ،
لن يُبلله مَاء
وسـ نظل هكذا بين جبروت وضعف مُستكين
ولا نعلم إلى أيها نحن أقَرب
صعبٌ .. صعبٌ جداً
أن تبرهن للآخرين مدى عزمك .. قوتك ..
و أنت هشاش .. و لست أكثر من قوة أنا ..
ولا زالت الـ ( أنا )
ذات أغوار ، ومتاهات لم نَكتشفها بَعد ،
بالرغم من أننا نَجوبها كُل يوم ..
حجمُ وجعي .. هل للكون نهاية ؟
هل لدفء الأم أن يموت ؟
هل للحب الحقيقي أن يذبل بسهولة ؟
كيف إذن .. هل هذا السراب ؟
ياااااااااااه
هل للكون نـهاية ..؟؟!!
نعرف الإجابة ، فهي وجعنا رُبما ،
سـ نعرفها أكثر في اللحظة التي تَغيب فيها الشمس ، عمداً عن الأفق ..
القدير : علي آل مَحفوظ ,
أتعلم.!
أجمل الكِتابات ، هي تِلك القادرة على تحريك فُوهة الأقلام من خلفها
وهـ أنت فعلت ..
تراتيل الشكر تلهث خلفك
فقط لأنك هُنا
..