كانت أحرف ليست ككُل الأحرف
أحرُف تُهفهف على بقايا الألم ، وتنثر
الملح على موقد الجُرح العتيق ،
لـ لامُك وحاؤك نهراً مُمتداً نحو إخدود عظيم
كانت تلوذ به أشواقُك / شغبُك / جنونك ، يقبع هناك
في أقصى الجهة اليُسرى في خديّ الحُب و الشفق !
في غيبوبة النِقاط " أنا " مازلتُ أبحُر / أغرق !
تحيى لهذا الجمال يا - حمد -
خلود عبدالله