ليس ذَنبي أن يَكون صَوتي الريح اللَحْظَة ، وأملأ حُنجرتي بثرثرته وصَخبه .. وأُحَاول مثله التعثر بأوجاع الكلمات وهزائم الفراغ مثلما يتعثر هو بأوراق الخَريف ، وتصطدم فوضاه بسواحل العشاق ..،
ليسَ ذَنبي أن أملأ أُنوثتي َنْبضاً يَرْتَعِد / يَرْتبِك على قارعة الشَوق والطُغْيان ، وأجْعَل أنفاسي تَنام فَوْقَ رِئَتَيْ الأحْلام وأضْلُعي أقول لها " كوني لحُزني ورَغَباتي دثار .. فتكون " .. ليس ذنبي ، إنه ذنب " الحُرية التي سقطت على كُل الحَكايا والاشياء الليلة دون ثَمن .. ربما لأنها كانت زائِر وسَيَغيب !
خلود عبدالله