مُحَاوَلةُ تَنفُسَها هُنا جَاءَت دُون زَفِيرٍ يَا حَمَد ، تَزِيدُ مُعَدَلَ عُلُوِهَا ، وَ ترسُمُ مَا بَيْن الأَقدَارِ فَرَاشَاتُ مُرفرِفَة تَنثُرُ عَبقاً ،
وَ مَا بِداخِل ضِلعُكَ يَسرِقُ اللُغَة مِن العُمق لِـ يُوشِمُها تِلك وَ حاؤُهَا عَلى جَناحِ مَلاك ، وَ عَلينَا نَحنُ أن نَتأمَل كَيفِية وَشمِ الدهشَة !
هَذا أولُ ما أقرأ لكَ ، وَ لَن ينتَهِي فِي نفسِي
سَيتكَاثَرُ فِيّ حَتى يُكاثِرهُ مَا بعدُه
طِبتَ يَا طَيب