:
.
:
(1)
لازال الحزنُ يسكن أكناف المدينه..وفي كل ليلة أندمج على أطرافه حتى يفرفر مايشتهي من جسدي..
حينما يغدو الليل بؤبؤاً ويرتدي الكون فستانه الأول..وينتشط قدحه من النور ماإن ينبسط شعاع الشمس.. أُدّوِمُ عيني نحو ذلك القرص متى ينتفخ الناهر ليظهر على حقه ..؟؟
ويطلق خيوطه التي في كل طرة منها سماً تستكف حول أمعائي .فأكون أشكل بالمحتضر.
ألكم في الفصول طقوساً
إذن شاركوني