ها أنت أيها المساء في هذه السماء ..
تحل من جديد لتزرع في حقولي مواسم سهر ومراسم انتظار ..
ها أنت تشعل جذوة الحنين في أغصان قلبي ..
وترحل ..
ليلة طويلة ثقيلة ضاعت تحت أجفانها تفاصيل الراحلين ..
شجن يتوشح لحظات الوله ، وقمر يتوارى بضوئه خلف الألق ..
لا جديد أيها المساء ..
كل ما أتيت به يبعث برحيل ويحرث الزفرات في ظلاماك البهيم .
الساكن بالقلب أخي الغالي ... عبدالله العويمر
مشرق بحضورك وحبورك الذي تتركه لي هنا وتمضي ..
دمت بصحة وعافية ..
تقديري .