فأهرب نحوي ولا أجدني.
اللهط الله يا إبراهيم أعجبني جداً هذا الالتفات المتبادل بين الضمائر
أحصيتها فوجدتها تتراوح بين ( أنا - هي ) وتصبّ في بؤرة استقطاب واحدة ( هو )
ظلت الأنا والـ هي يتجهان نحو ال/ هو ، حفاظاً من التلاشي ، لكن الضمير ( أنا ) سيطر على ( هو ) وأصبح أنا المتلاشي من جديد بعد أن بدأ رحلته حول نفسه.
هذه قراءتي البسيطة لحركة الضمائر ، تقبّل مروري المتواضع ، ودمت للإبداع أخي إبراهيم
ولتلك السنونوات المحلقة فوق غابات عطرك.