د. عبدالفتاح أفكوح
ـــــــــــــــ
* * *
نُرحّبُ بكَ فيْ أبعَاد ،
فأهلاً وَ سَهلاً بِفكركَ المُضيْ .
:
سَأبدأُ مِن حيْث انْتهيْتَ ...
تَقوْلُ :
" وحتى تتحقق للحركة النقدية العربية صحوتها المنشودة، وهويتها الإبداعية المتكاملة، لا بد من حوار متواصل بين ذوي التخصصات .. حوار يجمع الأديب، والناقد، والمؤرخ، واللساني، والمسرحي، والسيميائي وغيرهم، ثم لا بد من إضافة جد هامة، يمكن إيجازها في ضرورة الحوار الذي يجب أن يجمع كل من ذكرنا سلفا بالقارئ المتلقي "
- وَ هُوَ القَوْلُ الحَقّ وَ الأرْوَع ، لكِنّكَ فيمَا سَبَقهُ مِن قَولٍ لكَ ، لَمْ تَفعَل إلاّ إقصَاءَ الآخَر وَ الازْدِراءَ بهِ ، حَتّى أنّكَ
اسْتَكثَرتَ نَعتَ أُسسهِم وَ نَظريّاتِهم بِمُصْطلحَات ، وَ حُجّتكَ فيْ ذَلكَ [ التّاريخ وَ الجُذور ] ،
ألَيسَ مَا تَراه -الآن - مُستَحقّاً لِوصْفِهِ بِمُصطَلح كَانَ عَارياً مِنَ التّاريخِ حيْنَ ظهُورهِ ؟!
حَتّى ألبَسَهُ الزّمَانُ هَذِهِ الحُجّة ، كَمَا سيُلبسُ غَيرهَا مِنَ النّظريّاتِ وَ الرؤى النقدِيّة .
- تأطيركَ للنقْدِ بِعَربيّ وَ غَرْبيّ لا يَخدِمُ المُنْتَجَ الذيْ يَقوْمُ عليْه النّقد - النّص الأدبيْ - وَ لَو اكْتفى كُلٌ
بِمَا وَصلَ إليْهِ لمَا تقدّم المُنْتِجُ وَ لا تَجدّد المُنتَج .
- لَمْ تَضربْ لنَا مِثلاً عَلى مَا أسميْتَهُ " غَزل إصلاحيّ عَقيم " ، لنَهربَ مِن جَهلِ التّعميْمِ إلى فِكر التّخصِيص .
:
د. عبدالفتّاح ،
كُلّ الشكر لنوْركَ الوضّاح .