عهود السالمي ..
كُنتُ أترقَّبُ هذا الحُضور / النّور
وأعلمُ قَبلَهُ أنَّكِ ستستَدعِينَ المَطر والفَراشَات وقوس قُزح
وكُلَّ التَّفاصيل الصغيرة
حُزنُك الطَّاهر ينِزُّ من سحابةٍ ينبُت منها الماء
وتَنبُت من تحتهِ السَّنابل
سأحتفي بِحضورِك الأول
وأستبشر بسقياكِ خيراً قادماً
مرحباً بِك في أبعادنا
وأهلاً كما ينبغي
.
.