حَسَناً يَا أَبِي /
هَل تَعلَم أَنِي أُحبُكَ .. أَكثَرَ مِنِي .. وَ الدُنيَا مَعاً ؟
هَل تَعلَمُ أَنَ صُورَتُكَ المُعلَقَةِ عَلى نَحرِي .. تَقتُلنِي فِي كُل مَرةٍ تَهتَزُ ؟
هَل تَعلَمُ أَنَّ كُل مَمَراتِ الجَامِعةِ .. تَحمِلُ عَلى حَوائِطِها شَيءٌ لَك .. !
شَيءٌ كَـ صَوتِ حَنِين أَو أَنها تَتعمَدُ نَبشَ رَائِحتُكَ المَدسُوسَةِ بِها قَبل مَجِيئِي لَها بِـ عشْرِين عَام ..
حَيثُ كُنتَ بِها !
أَنَا لا أَعلَم .. أَنَا لا أَعلَم
مَا أعلمُه فَقط .. إِني أُحبكَ جِداً جِداً جِداً